رجل الاعمال السعودي فهد ناصر الشايع يرحمه الله المؤسس للصناعة السعودية وأحد روادها .
قصة نجاح رجل الأعمال السعودي، فهد ناصر الشايع ، تختلف عن كل القصص الملهمة التي قد سمعنا عنها ، فقد تجسدت فيها حكاية رجل أفنى ردحا من الزمن في تأسيس قاعدة صناعية أثمرت كثيراً في النهضة الوطنية , وكل راصد للمجال الصناعي سيؤكد بأنه يرحمه الله كان (عراب الصناعة السعوية ) بكل إقتدار وفي هذا المقال سنلقي الضوء على جوانب من حياته يرحمه الله .
في تاريخ 5-1-1378 هـ بروضة سدير ولد فهد بن ناصر بن عبدالله الشايع نشأ هناك وتربى طفلا في عيونه بارقة أمل كان مجداً في طفولته ومجداً في صباه ومجداً في تقربه من الله , بلغ الصبي رشده وفي تفكيرة طموح التطوير , وفي ذاته رغبة تأسيس كيانات يشار لها بالبنان , وفي نفسه عزيمة الارتقاء , وإصرار المجتهد , بدأ مسيرتة الدراسية في سدير وأنتقل الى الرياض في عام 1,398 هـ ثم أكمل بالرياض الثانوية والجامعة (كلية الإدارة) وحصل على عدة شهادات فخرية من مؤسسات خيرية وترجم أفكاره التطويرية والصناعية إلى واقع من خلال تأسيسه أول مصنع لإنتاج وصقل الحديد ثم بدأ في صناعة وإنتاج أول برادة مياة بالسعودية في عام 1983 م لقد كان يرحمه يسير وفق خطط ممنهجة وضعها لنفسه وحقق بها نجاحات متوالية ساهمت بشكل كبير في تذليل الصعاب ورسم الطريق أمام مواكب النهضة السعودية في المجال الصناعي بالذات , ولقد خاض بكل شغف غمار التجارة الصناعية والعقارية فقد كان يشغل عدة مناصب تأتية طواعية بسبب خبرته المتنامية في هذه القطاعات فهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أمجاد المتحدة ومؤسس فنادق أمجاد في مكة المكرمة ورئيس مجلس إدارة شركة الشائع المحدودة كما كان يرحمه الله يشغل منصب عضو في مجلس إدارة شركة عطاء الجزيرة ومستشار في عدة مؤسسات خيرية وتجارية وهو ايضاً مساهم في الندوة العالمية للشباب الإسلامي ومالك للعلامة التجارية إيكو ومؤسس وداعم لجامعة القرآن والسنة الخيرية بمدينة بجنور ولاية يوبي في الهند وناظر في وقف ناصر بن عبدالله الشايع رحمه الله ومساهم في منظمة البلسم الدولية .
لقد امرت السنوات وهو يجاهد في سبيل تحسين وتطوير لكيانات عديدة حتى أثقل المرض كاهلة , وأحنى السقم هامته ووافته المنية وأنتقل إلى جوار ربه يرحمه الله في يوم الجمعة الموافق 15-9-2023 م